مقدمة:
تتوزع الأقاليم البيئية في الجزائر إلى ثلاثة أقاليم إقليم البيئة الغابية (الساحل) وإقليم البيئة السهبية والإقليم الصحراوي, بحيث تعتبر البيئة السهبية بيئة وسطية وذات أهمية بالغة لأنها البيئة الإنتقالية وتتميز بمنسوب مياه مطرية يتراوح مابين (400ملم-600ملم) سنويا,وهذا ما يجعلها تحتوي تشكيلة نوعية مميزة من النبات الطبيعي والثروة المؤهلة لهذه البيئة بخطاية أهمية بالغة ,فماهيخصائص وعناصر البيئة السهبية وما أهميتها.
1-البيئة السهبية"التحديد الجغرافي"هو:
تتحدد البيئة السهبية أو الشبه جافة في الجزائر بين سلسلتي الأطلس التلي والصحراوي,وحسب تحديد"محافظة السهوب السامية"نظرا للنشاط الذي تلعبه هذه المنطقة فيما يخص "المحميات"فإن هناك جملة من الولايات تمثل البيئة السهبية وهي"المسيلة,الجلفة الأغواط,البيّض,النعامة,تيارت وسعيدة".
2- الخصائص والأنواع النباتية"للبيئة السهبية"هي:
تحتضن البيئة السهبية تشكيلة نوعية من النباتات ذات الأهمية الطبيعية والطبية وغلإقتصادية,نذكر منها مايلي:
1/-"الحلفاء" وهي:
الحلفاء نبات سهبي رائد في النباتات البيئة السهبية,وهي نبات بري تمتد عيدانه بطول متوسط إلى الأعلى يصل إلى 70سم وحتى 01متر وهي حشائش معمرة تغطي مناطق واسعة من البيئة السهبية (1) وهذا ما يجعلها رعوية في دورها المباشر.
-تمد الحلفاء" في تراب المسيلة,الجلفة,البيّض,الأغواطوالنعامةوكذا الجهة الجنوبية لولاية تيارت في حدودها مع ولاية البيّض, وكذا في الجهة الجنوبية لولاية سعيدة.
(1):جودة حسين جودة, العالم العربي"دراسة في الجغرافية الإقليمية",صفحة"125" دار المعرفة الجامعية2001م
2/- أهميتها:
تمثل الحلفاء الصنف المميز للنبات الطبيعي في البيئة السهبية وهي نبات معمر,ولذا كان له أهمية بالغة نستطيع تقسيمها إلى مايلي:
*1 طبيعيا :تمثل الحلفء حاجزا طبيعيا عتيدا أمام زحف الرمال إذ بفضل خصائصها الشكلية تستطيع إحتواء كمية معية ولابأس بها من حبيبات الرمل تقدر ببضع كيلوغرامات حيث نجد أن كمية الرمل المشدودة تكون في عكس إتجاه الريح المحملة بالرمل,هذه إضافة إلى أهميتها في الجانب الرعوي حيث توجد المناطق تركزها ونحوها أعدادا هائلة من رؤوش الماشية وتركز المقصود لممارسي النشاط الرعوي والموالة,فضلا أنها ممتازة كغذاء رعوي,حيث تتمتع الماشية التي ترعى في مناطقها أومن الحلفاء بلياقة في أجسامها نستطيع تميزها بواسطتها عن غيرها ولحومها ذات جودة وقيمة غذائية عالية, فسميت (بالشاة السمينة) إذ أنها ترعى طبيعيا دون أن تخضع لنظام (القرس) أي إخضاعها لأجندة معينة في(التغذية والإرواء) حيث تعطي (الأغنام أو الماشية),نمطا معينا (كما ونوعية) من (الأعلاف) وفق أوقات معينة
بالإضافة إلى أننا نجدها تتوزع بإمتدا الشريط واحد لها (الحلفاء) في هذه الولاية,حيث نجدها في منطقة واحدة مثلا في ولاية البيّض والتي تمت بها الدراسة النموذجية في منطقة(ستيتن,بوزولاي,الشقيق ,الرقاصة,مسيعيدة,براق ,بوغرارة)
وذلك نظرا لأنها مضار الرعي الجائر قد نخرت باقي الأماكن.
بالإضافة إلى أننا نجدها تتوزع بإمتدا الشريط واحد لها (الحلفاء) في هذه الولاية,حيث نجدها في منطقة واحدة مثلا في ولاية البيّض والتي تمت بها الدراسة النموذجية في منطقة(ستيتن,بوزولاي,الشقيق ,الرقاصة,مسيعيدة,براق ,بوغرارة)
وذلك نظرا لأنها مضار الرعي الجائر قد نخرت باقي الأماكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق